كشفت مصالح أمن ولاية الجزائر، أنها تمكنت، مؤخرا، من توقيف مشتبه فيه كان يتسلل إلى المنازل ويسرق ما فيها من معادن ثمينة ومبالغ مالية وهواتف نقالة وغيرها من الأشياء ذات القيمة المالية من بين ضحاياه مستشار بإحدى الوزارات الحساسة. وأفاد بيان لمصالح الأمن، الأربعاء، بأن التحريات التي قام بها أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي بيّنت أن الضحية الأولى هو مستشار بإحدى الوزارات، حيث راح ضحية سرقة بالكسر من طرف المشتبه فيه الذي تسلل إلى المنزل من خلال نافذة الاستقبال واستولى على مبالغ مالية بالعملة الصعبة وجهازي إعلام آلي. أما الضحية الثانية للمشتبه فيه فهو مغترب في دولة أجنبية، حيث تعرضت شقته للسرقة بالكسر وتم الاستيلاء على مبلغ مالي معتبر وكمية من المعدن الأصفر وهاتفين نقالين. وجاء في البيان أنه مع بداية التحريات تبين لعناصر الشرطة أن المشتبه فيه يستعمل قفازات حتى يمحي آثار الجريمة كما وردت لمصالح الشرطة معلومات من أبناء الحي بمواصفات انطبقت على المشتبه فيه الذي كان في كل مرة يتردد على مكان ما بسيارته ويبقى هناك لمدة طويلة يعاين المنزل الذي سيسرقه. وحسب ذات البيان، تمت الإطاحة بالمشتبه فيه داخل مركبته وهو في حالة ترقب أحد لضحايا كما اعتاد عليه وبعد إخضاعه لعملية التلمس الجسدي وجد بحوزته قفازين جلديين يستعملهما في السرقات، حيث تبين بعد تحويله لفرقة تحقيق الشخصية لغرض رفع بصماته أنه متورط في قضيتين الأولى متعلقة بسرقة توابع مركبة سياحية والثانية قضية سرقة بالتسلق متبوعة بالكسر كما ثبت تورطه في قضايا انتحال هوية الغير والتصريح الكاذب بانتحال هوية الغير. بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا أين أمر بإيداعه الحبس المؤقت، يضيف البيان.