خصص أئمة وخطباء أغلب مساجد الجزائر خطبة الجمعة لنهار أمس لنصرة غزة واستلهام العبر من مبادرة "أسطول الحرية" لكسر حصار غزة والدعاء بحفظ وتوفيق الله للمشاركين في الأسطول والوصول إلى ميناء القطاع المحاصر ومن ضمنهم الوفد الجزائري الذي دعا عبر صفحات "الشروق اليومي" جميع الجزائريين للتضرع إلى الله بمد الوفود المشاركة بالثبات والنجاح في كسر الحصار على أهالينا في غزة بإيصال المساعدات لداخل القطاع. و استجاب، أمس، أئمة وخطباء العديد من المساجد المنتشرة عبر كامل التراب الوطني لنداء أطلقه ثلاثة أئمة أعضاء في الوفد الجزائري المشارك في "أسطول الحرية" عبر صفحات جريدة "الشروق اليومي" في عددها الصادر نهار أمس بتخصيص خطب الجمعة لنصرة غزة والدعاء للوفود المشاركة في كسر الحصار عنها، ب"الثبات والتوفيق والوصول إلى ميناء القطاع المحاصر والنجاح في إيصال المساعدات لمستحقيها داخل القطاع". وسجل مراسلو "الشروق اليومي" بولايات شرق البلاد استجابة متفاوتة لخطباء المساجد بالولايات الشرقية لنداء الأئمة الجزائريين الثلاثة المشاركين في أسطوال الحرية لكسر الحصار على غزة، ففي حين خصص بعض أئمة مساجد كل من سطيف، عنابة، قسنطينة وسكيكدة خطبهم لموضوع نصرة غزة والقضية الفلسطينية رفع البعض الآخر أكف الدعاء والتضرع لله سبحانه برعاية الوفود المشاركة وحفظهم وتوفيقهم للوصول إلى غزة وكسر الحصار على أهالينا في القطاع وإدخال المساعدات. وشهدت مساجد ولايات جنوبنا الكبير تخصيص خطب الجمعة لذات الموضوع مع الدعاء للوفود المشكلة لأسطول الحرية وفي مقدمتها الوفد الجزائري بالسداد والثبات والعودة إلى الجزائر سالمين آمنين غانمين، كما لبى أئمة وخطباء مساجد ولايات غرب البلاد وشمالها لنداء إخوانهم الأئمة الجزائريين المشاركين في أسطول الحرية الذي غادر ميناء أنطاليا التركية أول أمس بعد أن أقام الوفد الجزائري بمشاركة نائب برلماني مغربي وسياسي موريتاني، صلاة القيام ليلة أول أمس، قبل ساعات من انطلاق أسطول الحرية. وقال الشيخ يوسف، الإمام الخطيب بمسجد العربي تبسي بحي البحر والشمس شرق الجزائر العاصمة في خطبة الجمعة لنهار أمس إن واجب الدعاء لإخواننا في غزة وأبنائنا المشاركين في أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة، هو مشاركة في المبادرة الحسنة التي رعتها الحكومة التركية التي تفوقت بإيمان وأخلاق قائدها أردوغان، فبرز دورها الإيجابي في المنطقة منوها بمشاركة الجزائر في أسطول الحرية بسفينة كاملة محملة بأطنان من المساعدات ووفد مكون من 33 عضوا جزائريا داعيا جموع المصلين بالدعاء لإخواننا الجزائريين المخاطرين بأرواحهم في عرض البحر واحتمال مواجهة العدو الإسرائيلي لإيصال المساعدات لإخواننا المحاصرين في غزة وكسر الحصار على القطاع.