يجري غدا 504463 تلميذ امتحانات شهادة التعليم المتوسط، بزيادة قدرها 10.67 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، وتدوم الامتحانات إلى غاية يوم الخميس 3 جوان، على أن يتم إعلان النتائج يوم 17 جوان. وسجل قطاع التربية الوطنية هذا الموسم تزايد عدد المرشحات الإناث مقارنة بالذكور، بعدد قدرته الوزارة الوصية ب 266857 تلميذة يمثلن نسبة 52.89 %، مقابل 237606 تلميذا يمثلون نسبة 47.10 %، أي بمجموع 498428 متمدرس، ما يمثل 98.80 في المائة، مقابل 6035 مرشحا حرا يمثلون نسبة 1.20 % . وساهمت المدارس الخاصة من جانبها ب 1531 مرشح يمثلون نسبة جد ضئيلة لم تتجاوز 0.30 %، مما يعني استمرار اعتمادا الأولياء بالدرجة الأولى على المدرسة العمومية، رغم كل أصابع الاتهام الموجهة إليها بخصوص تدهور مستوى التحصيل العلمي للتلاميذ، في حين بلغ عدد مرشحي مراكز إعادة التربية 3978 مرشحا. وتمكنت الوزارة الوصية من رفع نسبة المرشحين لاجتياز اختبارات التربية البدنية والرياضية حيث بلغت هذه السنة 94.76 في المائة، أي ما يعادل 478039 تلميذ، كما بلغت نسبة الممتحنين في مادتي التربية الفنية والتشكيلية والموسيقية 75.69 في المائة، 48.63 في المائة في مادة التربية الفنية والتشكيلية، و27.03 في المائة في مادة التربية الموسيقية. وخصصت وزارة التربية 1814 مركز لاستقبال المرشحين لاجتياز امتحانات شهادة السنة الرابعة متوسط، إلى جانب تخصيص 61 مركزا للتصحيح، مع تجنيد 60536 أستاذ للسهر على عملية الحراسة، في حين تم توكيل مهمة تصحيح أوراق الامتحانات ل30340 أستاذ. وشهد قطاع التربية خلافا للموسم الماضي تراجع العدد الإجمالي للممتحنين في شهادة التعليم المتوسط، فقد كان العدد السنة الماضية 558266 مرشحا، مقابل 504463 مرشحا هذا الموسم، بفارق قدر ب 53803 تلميذ، مقابل ارتفاع عدد المرشحين الأحرار، الذي ارتفع من1692 إلى 4343 مرشح. وعلى غرار كافة امتحانات نهاية السنة، تم تجنيد الوسائل المادية والبشرية لإنجاح امتحانات شهادة التعليم المتوسط، فقد تم رصد مبلغ تجاوزت قيمته 1.6 مليار دج لتغطية مصاريف الإعداد لهذا الموعد الهام، إلى جانب توفير العدد الكافي من المؤطرين، الذين طمأنتهم الهيئة الوصية بأنهم سيتلقون مستحقاتهم في وقتها، ويتعلق الأمر بالأساتذة المصححين والأساتذة الحراس.