كشف بيان صحفي أصدرته المديرية العامة المكلفة بالمحافظة على التنوع البيولوجي ذي الأهمية العالمية والاستعمال المستدام لخدمات الأنظمة البيئية بالحظائر الثقافية بالجزائر عن جملة من العمليات والمشاريع التي خصصت لمناطق تقع بحظيرتي الهقار والطاسيلي. ويكشف البيان أن المشروع عرف تجسيد هذا البرنامج التنموي البيئي المسطر في المرحلة الثانية لمشروع الحظائر الثقافية الجزائرية بإسهام الديوانين الوطنيين للحظيرتين الثقافيتين للأهقار والتاسيلي والوحدتين المحليتين لتسيير المشروع، اللذين قاما بعمل دقيق في عملية تحديد المستفيدين وفقا لمقاربة التسيير التشاركي. وقدموا الدعم اللوجيستي اللازم لإنجاح هذه العمليات. وإلى ذلك تشير حصيلة هذه العمليات إلى تجهيز 15 بئرا رعوية في المواقع ذات الأولوية للمشروع على مستوى الحظيرتين الثقافيتين للأهقار والتاسيلي نازجر، وتم توزيع 8 آبار على مستوى الحظيرة الثقافية للأهقار، موزعة على 03 في منطقة تفديست، 03 في تايسا، و2 في سركوت، أما ال 7 آبار المخصصة لحظيرة الطاسيلي نازجر، فهي موجودة بكل من تيهودين فيمداك، في أنهاف، في اهرير، وتورست. أما ما تعلق بوحدات الطاقة الشمسية، فقد استفادت منها 88 عائلة بالمواقع ذات الأولوية للمشروع بحظيرتي الأهقار والتاسيلي نازجر، وتم التوزيع بواقع 40 عائلة في حظيرة الأهقار، و48 عائلة في التاسيلي نازجر. ويكشف بيان البرنامج المشرف على العملية المؤرخ في الفاتح أوت الجاري، الذي تحوز "الشروق" على نسخة منه، أنه من السابق لأوانه، قياس أثر عمليات التنمية البيئية سالفة الذكر على المستفيدين وعلى المحافظة على التنوع البيولوجي، إلا أنه يمكن الجزم بفائدتها ودورها الإيجابي في تحسين الأوضاع المعيشية للسكان المحليين المعنيين بالاستفادة من العمليات والمشاريع المذكورة، بالإضافة إلى استفادة الحيوانات البرية من خلال تجهيز بعض الآبار الرعوية بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية منتقاة بطريقة مدروسة.