قضى 150 مهاجرا سريا من بينهم جزائريون في غرق قارب للمهاجرين السريين اغلبهم من جنسية مصرية قرب السواحل الليبية منذ أسبوع عندما كان في طريقه إلى ايطاليا * تواصل السلطات الليبية عمليات البحث عن المهاجرين السريين الذين فقدوا خلال هذا الحادث المأساوي الذي وقع يوم السابع من جوان عندما غرق قارب على متنه أكثر من 150 مهاجر سريا مباشرة بعد إقلاعه من ميناء الزويراء القريب من الحدود التونسية حسب ما أكدته سفارة مصر بطرابلس بحكم أن اغلب الضحايا من المصريين ، حيث لم تفلح عمليات البحث حتى اليوم الاثنين إلا في انقاد شخصين الأول مصري والثاني من بنغلادش إلى جانب العثور على جثث 40 آخرين لم تحدد هوياتهم بعد . * الرعية المصري الذي تم إنقاذه من قبل باخرة أخرى كانت بالقرب من موقع الحادث قدم معلومات للسفارة المصرية بطرابلس أكد فيها أن هذا القارب الذي كان في طريقه إلى السواحل الايطالية كان على متنه قرابة 150 مهاجرا سريا منهم 50 مصريا من مدينة زقازيق القريبة من نهر النيل إلى جانب مهاجرين آخرين اغلبهم من الجزائر ، المغرب ، تونس ، ليبيا ، بنغلادش وباكستان . * ويروي المصري وائل ناجي عبد المتجلي في تقرير نشرته السفارة أن صاحب القارب من جنسية مصرية يقيم بليبيا قبض على المهاجرين مبلغا يقدر بألفي دولار 2000 دولار للشخص الواحد نظير هذه الرحلة نحو ايطاليا غير أن القارب غرق على بعد مسافة قصيرة من الميناء اثر عطب في المحرك غير أن السلطات الليبية لم تتمكن من اكتشاف هذه المأساة إلا بعد أيام من الحادث . * وتواصل السلطات الليبية عمليات البحث عن الأشخاص المفقودين وقال القنصل المصري بطرابلس انه الأخيرة وجدت صعوبات في معرفة هويات الضحايا بسبب تحللها بعدما جرفت المياه بعضها إلى الشاطئ فيما أكلت الأسماك جثثا أخرى .