على هامش مشاركته ضمن فعاليات قافلة "صيف بلادي" المنظمة من قبل الديوان الوطني للثقافة والإعلام، تحدث خريج برنامج ألحان وشباب عبد الله الكرد للشروق عن جديده الفني الذي امتد من الغناء إلى المسرح، وكذا رأيه في برامج المواهب بصفته أحد خريجيها، وعن عدة نقاط فنية أخرى، فكان الحوار التالي. أين عبد الله الكرد حاليا؟ أنا حاليا بصدد العمل على مشروعين مختلفين بين الغناء والمسرح، أولهما مشروع ألبوم اخترت له عنوان "فواياج"، لأنه عبارة عن جولة بالكلمات والإيقاع في ربوع الجزائر سيرى النور قريبا إن شاء الله، والذي قدمت فيه إلى جانب هذه الأغنية مجموعة أغان خفيفة ركزت فيها على طابع الأعراس العائلية بشكل خاص، كما أنني ضمن قافلة "صيف بلادي" التي تجوب الجزائر العميقة، أما ثاني مشاريعي الفنية فهو مسرحية من إخراج أحمد رزاق والتي كنت فيها ملحنا وممثلا وقدمت فيها عددا من الأغاني. بصفتك خريج برامج اكتشاف المواهب، ما الذي يحتاجه المشاركون في هذه البرامج للاستمرار في نجوميتهم بعد نهاية مشاركتهم بها؟ الساحة الفنية تحتاج إلى العمل المتواصل والإبداع المستمر من الفنان خريج البرامج أو غيره، والفنان النشيط لابد أن يجد أيضا من يسانده ويدعمه، لأن التحفيز إضافة حقيقية للاستمرار في طريق نجاح أي فنان، أما المشاركة في برامج المواهب برغم الإضافة التي تقدمها لمشوار أي فنان مبتدئ فإنها تبقى مرحلة قصيرة ونقطة انطلاق وفقط وليست نقطة وصول ونجومية متكاملة، وكما يقال الوصول إلى القمة صعب ولكن البقاء فيها هو الأصعب. بما انك أثبتت تميزك وتمكنك في عديد الطبوع الفنية، ألا تفكر في تقديم طابع معين؟ وهل فكرت في الغناء للأطفال؟ قبل أن أجيب على السؤال بودي هنا الإشادة بالمجهود والفكرة الرائعة التي قدمها ويقدمها الشاب يزيد لفئة الطفولة عبر قنوات الشروق والتي تعد إضافة ومبادرة تستحق الدعم من كل الجهات، أما من جهتي فأنا ورغم أنني لن أتوانى عن تقديم عمل غنائي للأطفال، إلا أنني أريد الإشارة إلى أنني قدمت مسرح الطفل وفي عديد المناسبات. ما رأيك في ظاهرة توجه عدد من المطربين إلى التقديم التلفزيوني؟ بالفعل، فقد عرضت علي فكرة تقديم البرامج التلفزيونية الفنية، إلا أني على الأقل حاليا لا أفكر في دخول هذا الميدان، غير أنني في المستقبل ربما سيكون لي رأي آخر بشرط ان يكون العرض متوافقا مع شخصيتي وقدراتي، وأن استطيع تقديم الإضافة لمشواري الفني.