سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نعم دعوت ل28 مليون مشترك في الفايسبوك ومن بلدان مختلفة من بينها الجزائر! الداعية عمرو خالد يتحدث إلى "العربية" عن تداعيات ظهوره الأخير في الحج.. ويصرح:
خرج الداعية المصري عمرو خالد عن صمته وواجه كل الانتقادات التي تعرض لها بسبب ما بات يعرف ب"دعاء الفايسبوك" حيث قال لقناة العربية الأحد معترفا: "نعم لقد قمت بالدعاء لكل المنخرطين في صفحتي على الفايسبوك وعددهم 28 مليون مشترك، ومعظمهم طلبوا مني الدعاء، وهم من بلدان مختلفة من بينها الجزائر وتونس ومصر، فأين المشكلة"؟! وأضاف عمرو خالد لدى ظهوره عبر برنامج "تفاعل.كوم" الذي تعرضه قناة العربية وتقدمه الإعلامية سارة الدندراوي، أنه يتعجب كثيرا من الطريقة التي تم بها استقبال خرجته من الحرم المكي، حيث لم يفعل جرما ولم يقترف خطأ يستحق كل ذلك الجدل، قائلا: أنا أتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات وكل عملي بها ومع الشباب لكنني لم أكتشف هذه الضحالة والقصور في الفهم وكثرة التأويلات الخاطئة مثلما يتم الآن! وعن سبب اقتصاره في الدعاء على مشتركيه في الفايسبوك وما إذا كان استعمل الأمر لزيادة أعدادهم، رد الداعية المصري: نعم، لقد دعوت للمشتركين في صفحتي وعددهم 28 مليونا ومن مختلف البلدان ولكنني دعوت أيضا لكل الدول وقد ذكرتها بالاسم، وهنالك بعض الحالات الخاصة التي رددت اسمها أيضا.. فلماذا التركيز على الأمر الأول واختزال القضية في الجانب التجاري؟! ورد عمرو خالد بخصوص تهمة التمثيل والتصنع التي تلاحقه منذ ظهوره العلني عبر الشاشات: "من لديه الحق في محاسبتي على نيّتي؟ لا أحد، أنا لا أحاسب أحدا على نواياه فلماذا يريد البعض محاسبتي على نيتي؟؟" وهو نفس الرد الذي وجهه خالد أيضا لسؤال يتعلق بسبب توجهه بالخطاب وإدارة ظهره للكعبة قائلا: "أنا أتكلم مع الناس هنا، وأخاطبهم فكيف أفعل ذلك وأنا أعطيهم ظهري"! وقد صنف عمرو خالد كل هذه الضجة بمحاولة النيل منه بكل السبل وتحديدا بالتأويلات الخاطئة وحصر نشاطه في بعض الشكليات حيث قال إنه "يتأسف جدا لعدم الاهتمام بما قدمه قبل العيد ومنذ رمضان الماضي من برامج على الفايسبوك واليوتيوب والاهتمام بالشكليات فقط"!