قالت نقابة مؤسسة بريد الجزائر إن الإدارة الجديدة للمؤسسة أغلقت باب الحوار في وجهها رغم الطلبات المتكررة الموجهة لها، موضحة أن هذا الغلق صاحبه تجميد لكافة الملفات والقضايا التي كان العمال سيستفيدون منها خلال الشهر الجاري، على غرار منحتي المردودية الفردية والجماعية والترقيات وملف الخدمات الاجتماعية. وذكر أمين عام نقابة بريد الجزائر سعيد مساهل في تصريح ل "الشروق" أن الإدارة الجديدة للمؤسسة أقدمت على غلق كلي لأبواب الحوار مع الشريك الاجتماعي في قطيعة غير مسبوقة، ولم ترد على الطلبات المتكررة التي أرسلتها النقابة لفتح أبواب الحوار. وبحسب مساهل فإن ملفات وقضايا تعطل البث فيها خاصة أنها على علاقة مباشرة بالعمال منها فتح مؤقت للخدمات الاجتماعية وتطبيق المادة 42 من الاتفاقية الجماعية المتعلقة بترقية العمال، ومنحة المردودية الفردية والجماعية التي كان من المفروض استفادة العمال منها هذا الشهر. وأوضح المتحدث بأن النقابة تبقى مستعدة للحوار في أي وقت تماشيا مع تصريحات وزيرة القطاع هدى إيمان فرعون للقناة الإذاعية الثالثة وأيضا توصيات اللقاء التشاوري للثلاثية الذي عقد مؤخرا، وناشد الوزير الأول ووزيرة القطاع والأمين العام للمركزية النقابية التدخل من أجل فتح أبواب الحوار مع إدارة مؤسسة بريد الجزائر.