توقع الإعلامي المخضرم، المحلل السياسي، علي ذراع، عودة الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، من الباب الواسع لقيادة الحزب "العتيد" وخلافة الرئيس الحالي جمال ولد عباس الذي يعيش أسوأ أيامه.. وهذا بعد تعيين رئيس البرلمان السابق، ضمن اللجنة المختصة بدراسة الطعون الخاصة بترشح "الآفلان" للانتخابات المحلية. وأوضح علي ذراع، الذي استضافه الزميل قادة بن عمار في الحصة السياسية اليومية "الحدث" على قناة "الشروق نيوز"، أن عودة سعداني، المعروف بشخصيته القوية، إلى منصبه السابق في جبهة التحرير سيكون أمرا منطقيا، من أجل إحداث التوازن في الساحة السياسية– الحزبية بالبلاد. وهذا بعد مغادرة أغلب الوزراء الأفلانيين قصر الدكتور سعدان في التعديل الحكومي الأخير، والقوة السياسية التي بات يتمتع بها حزب التجمع الديمقراطي الوطني، عقب تنصيب أمينه العام، أحمد أويحيى وزيرا أول، خلفا لسابقه المقال عبد المجيد تبّون. من جهة أخرى، وفي تعليقه على مقاطعة معظم البرلمانيين جلسات عرض مخطط عمل حكومة أويحيى في اليوم الثاني، قال المرشح السابق عن حزب "الفجر الجديد" في تشريعيات ماي الفائت: "النواب الحاليون يعلمون بأن برنامج الحكومة سيتم تمريره بهم أو من دونهم، أكثر من 60 % هي مع الموالاة وتمثل الأغلبية، ما ينتج عنه برلمان بمقاعد فارغة لا يرضي الشعب".