أصبحت عاجزا عن تفسير ما يحدث في الكرة الجزائرية، ولم أجد أجوبة للمهازل التي تطال يوميا كرتنا "المسكينة"، التي عرفت في السنوات الأخيرة عدة إنجازات، أهمها تأهلان متتاليان لكأس العالم، والمشاركة بصفة آلية في نهائيات كأس إفريقيا، رغم أن الأهداف لم تكن أبدا وفق تطلعات الجمهور الجزائري، رغم توفر الأموال، والكفاءات سواء من طينة اللاعبين المحترفين الذين دعموا الخضر، أم الرجال الذين سهروا رغم "أنانياتهم"، فأوصلوا المنتخب الجزائري إلى مراتب متقدمة لتصنيف الفيفا، ورفرف العلم الجزائري في مختلف الملاعب الإفريقية، ونافسوا حتى المتوج بكأس العالم، حتى أصبحنا مثلا يقتدى به، لكن دوام الحال من المحال... وعدنا إلى نقطة البداية، وكم هو صعب السقوط بعد الوصول إلى القمة.