أحصت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، 156 جمعية محلية لضمان التجسيد الميداني لبرنامج التكفل بالمسنين في المنازل من خلال التنسيق مع الأطباء والمختصين من أجل خلق فضاء اجتماعي وصحي للمسنين داخل مقر سكناهم دون تنقلهم إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة. وأوضحت الوزيرة لدى زيارتها إلى دار المسنين عبد القادر بوخروفة ببلدية حامة بوزيان بمناسبة اليوم العالمي للمسنين المصادف للفاتح أكتوبر من كل سنة، أن هذا التعديل الدستوري وسع في مجال حماية وتكفل الدولة والأسرة بهذه الشريحة التي يعد الاهتمام بها من ركائز المجتمع الجزائري. وأضافت الدالية أنه "من أجل ضمان تكفل أفضل بهذه الفئة تم خلال السنة الجارية إطلاق إجراء يتعلق بمساعدة الأشخاص المسنين في المنزل" متطرقة إلى العديد من القوانين والمراسيم التنفيذية التي تم إصدارها بهذا الشأن. وذكرت بأنه "تم إطلاق تجربة نموذجية مماثلة منذ 3 سنوات عبر 4 ولايات بالوطن بهدف معرفة مدى نجاعة هذا الإجراء ومن ثمة تعميمه عبر باقي ولايات الوطن وذلك بالشراكة بين كل من الحركات الجمعوية والخلايا الجوارية للتضامن ومديريات النشاط الاجتماعي". وأضافت الدالية أنه "قصد ضمان متابعة هذه التجربة تم تنصيب فوج عمل مكون من 5 أعضاء متعددي الاختصاصات يعمل ممثل عن مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع الحركة الجمعوية".