منذ كأس العالم 2014 بالبرازيل، والتأهل التاريخي للدور الثاني، وذهاب المدرب وحيد خاليوزيتش وطاقمه، وانسحاب بعض اللاعبين لحسابات ضيقة، أصبح الجمهور الجزائري لا يثق كثيرا في منتخبه الوطني، الذي تراجع مستواه بشكل ملفت للانتباه، وبين عشية وضحاها أصبحنا لقمة سائغة في يد منتخبات كانت تضرب لنا في السابق ألف حساب، صرنا نخسر داخل وخارج قواعدنا، وبلاعبين لا يعيرون أي اهتمام للقميص الوطني، وهم الذين كانوا بالأمس القريب يتهافتون إلى اللعب للجزائر التي منحتهم الفرصة ليصلوا إلى القمة، ويتقاضوا أموالا طائلة.