ساهمت حالة الهوس بالمنتخب الوطني في رفع مبيعات قمصان الخضر بشكل رهيب في الأسواق الفرنسية بالرغم من أن ثمنه وصل الى 80 يورو حوالي (8500 دينار جزائري)، في الوقت نفسه كشف تقرير صحفية فرنسية، أن تزايد الطلب على قميص المنتخب الوطني بشكل رهيب، حيث أعلنت مصادر رسمية هناك أنه قد بيع 65 ألف قميص للخضر في الثلاث الأشهر الأخيرة التي تسبق مونديال البرازيل، مع احتمال ارتفاع ذلك إلى رقم قياسي مع اقتراب موعد المونديال العرس الكروي العالمي في بلاد السامبا المقرر بداية من 12 من شهر جوان الحالي، و المثير للانتباه هو أن القميص الجزائري يتواجد في مختلف المدن الفرنسية، و قد صرح لنا أحد الباعة في مدينة «ايفيان» الفرنسية المتواجدة على الحدود السويسرية أن القميص الجزائر هو الأكثر طلبا، وما يثير الاهتمام أنه حتى الجالية المغاربية والعربية المقيمة في فرنسا تتهافت على قميص «الخضر» خاصة بعد الضجة الكبيرة التي صاحبت مرور الخضر إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي و كممثل وحيد للعرب في هذا الحدث الكروي العالمي، جولتنا في محلات الألبسة الرياضية الخاصة بالمنتخبات المشاركة في مونديال البرازيل، أكدت لنا شيء، هو أن المنتخب الوطني أصبح بمثابة الدماء الجارية في عروق كافة الجزائريين ولو كانوا بعيدين عن الوطن، ذلك ما يجسده إقبالهم على اقتناء قميص «الخضر» على الرغم من سعره المرتفع.