هدّد المقصون من الترحيل الذين كانوا يقطنون بالحي القصديري وادي الحميز ودرقانة والباخرة المحطمة بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر ولاية الجزائر. وأكد السكان في تصريح ل ''الشروق''، الخميس، أنهم ملوا الوعود الكاذبة التي تطلقها مصالحهم الدائرة الإدارية لباب الزوار في كل مرة، وخلال كل احتجاج من دون تقديم إجابات شافية حول وضعيتهم. وأضاف أحد المقصيين الذي كان يقطن بالحي القصديري وادي الحميز، أنهم شرعوا في سلسلة احتجاجات أمام مقر الدائرة الإدارية، ولكن دون استقبالهم من طرف المسؤولين. وأضاف المقصون أنه قبل شهرين استقبلهم الأمين العام لبلدية برج الكيفيان الذي أكد لهم أن الطعون متواجدة حاليا على مستوى ولاية الجزائر، وأن ذات المصالح ردت على 150 طعن فقط من أصل 240 طعن أودعته العائلات التي كانت تقطن وادي الحميز فقط، وكان قد وعدهم بالرد على البقية في ظرف أسبوع، ولكن إلى غاية اليوم لم يتم الكشف عن نتائج الطعون، الأمر الذي اعتبروه إجحافا في حقهم، خصوصا وأنهم يعانون الأمرين، الأول يتعلق بإقصائهم من السكن والثاني تشردهم في الشارع منذ أكثر من 3 سنوات. وفي ظل هذا الوضع، طالب المقصون بتدخل والي العاصمة عبد القادر زوخ والوالي المنتدب لباب الزوار من أجل إنصافهم، خصوصا وأن أغلبهم اتخذ من الشارع ملجأ لهم وبعضهم الآخر قاموا بكراء محلات صغيرة للعيش فيها رفقة عائلاتهم المتكوّنة في أغلبها من 9 أفراد.