علمت "الشروق" من مصادر بوزارة الشؤون الخارجية، ان هذه الأخيرة انتهت من الهيكلة الجديدة، وأحالتها على الأمانة العامة للحكومة. وبحسب المعطيات، فسيتم تقليص عدد المديريات المركزية، بإلغاء بعضها ودمج أخرى، وهذه الهيكلة واحدة من الورش المستعجلة، وذكر المصدر "لكل وزير نمط عمل في التسيير، ومن ميكانيزمات هذا العمل الجانب الإداري وجوهره الهيكلة". وتأتي هذه الهيكلة لتصحيح "الخطأ" الذي أفرزه استحداث وزارة برأسين، الأولى تحت مسمى وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تولاها رمطان لعمامرة، كوزير دولة، ووزارة للشؤون الافريقية والمغاربية والجامعة العربية والتي سيرها عبد القادر مساهل، وعلى هذا الأساس ستنهى بعض الوظائف السامية التي كانت في الهيكل السابق خاصة في الديوان، حيث كان لكل وزير ديوان خاص به، ويُفترض أن يتم بعد هذه الخطوة الإعلان عن الحركة في السلك الدبلوماسي، والتي بدأت بتعيين الدبلوماسي عبد القادر مسدوة كسفير للجزائر في فرنسا.