كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات البروفيسور مختار حسبلاوي، الخميس،أن تقريرا مفصلا عن واقع قطاعه يجري إعداده قصد عرضه على الوزير الأول خلال الأيام القليلة المقبلة، معلنا بالمناسبة عن قرار رفع التجميد عن جميع المشاريع الصحية التي من شأنها المساهمة في تدارك نقائص قطاعه وتحسين الوضع المسجل به. وعلى هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية بومرداس، قال الوزير إن الزيارات التي يقوم بها للوقوف على واقع قطاع الصحة عبر مختلف ولايات الوطن تندرج ضمن العمل على إعداد التقرير المذكور آنفا بعد عقد جلسات عمل مع مديري الصحة لكل ولاية يحط بها بهدف إعداد خارطة صحية ستعرض على أخصائيين قبل عرضها في تقرير مفصل يرفع للوزير الأول. وفيما يخص قضية السيدة الحامل المتوفاة بالجلفة شدد حسبلاوي على ضرورة حفظ السر المهني من قبل الأطباء وعدم التصريح به للإعلام، فيما تعهد بالعمل على خفض نسبة وفيات المواليد الجدد المقدرة ب55 وفاة في كل 100 ألف ولادة جديدة إلى الصفر. بالمناسبة أيضا، وفيما يخص نقص الأطباء المختصين، أكد وزير الصحة أنه سيعمل رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي على دراسة وتدارك النقص من خلال العمل على تكوين أطباء مختصين حسبما يقتضيه الطلب، داعيا أيضا إلى ضرورة عقد اتفاق مع الأطباء الخواص لسد العجز ببعض الاختصاصات. كما تعهد وعد الوزير أيضا في إطار تحسين ظروف العمل لمنتسبي قطاعه، باسترجاع المساكن الوظيفية المشغولة من طرف غرباء عن القطاع ليعاد توزيعها على مستحقيها. وعن المشاريع التي وافق على مواصلتها وأعطى موافقته عليها بولاية بومرداس فقد تمثلت في مستشفى 240 سرير بعاصمة الولاية، مصلحة للنساء والتوليد تتسع ل 60 سريرا ببرج منايل، ومستشفى من 60 سريرا أيضا بخميس الخشنة.