راسل المجلس الوطني الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس" برئاسة ميلاط عبد الحفيظ وزير التعليم العالي والبحث العلمي للنظر في مشاكل الدخول الجامعي الحالي بعد التقارير السلبية التي سجلتها الفروع النقابية في 55 مؤسسة جامعية عبر الوطن. وطلب عبد الحفيظ ميلاط المنسق الوطني للكناس الترخيص من الوزارة لعقد مجلس وطني طارئ قريبا، لمناقشة مختلف المشاكل والقضايا العالقة، وأهمها التضييق على العمل النقابي وكذا ما أسماه الإرهاب الإداري الذي يمارسه العديد من مديري المؤسسات الجامعية على الأساتذة في العديد من الجامعات والمراكز الجامعية خاصة تلك الواقعة بالغرب الجزائري وعلى رأسها جامعة وهران1 والمركز الجامعي بتندوف وغيرها كثير، دون تدخل من الوزارة لوقفه ووضع حد له. كما ذكر الكناس بتدهور الوضعية الاجتماعية للأستاذ، وعوض أن تسعى الوصاية لتحسين هذه الوضعية فإنها فاجأتهم مؤخرا بالتعليمة المتعلقة بالمتابعة البيداغوجية للأستاذ الجامعي، لأجل تكريس قيود بيروقراطية جديدة ووضع وسائل وآليات جديدة لممارسة تعسفات جديدةعلى الأستاذ الجامعي، ناهيك عن حالة الإرباك - يضيف التي ستخلقها والأموال الكبيرة التي ستبددها، في مسايرة معاكسة لبرنامج الحكومةا لتقشفي، كما طالب بعدم تقييد طلبة الدكتوراه علوم بآجال للمناقشة. وأكد ميلاط بأن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي هو وحده المخول لتقرير أي حركة احتجاجية أو سياسة تحاورية، كما دعا في السياق جميع الأساتذة عبر الوطن للالتفاف حول نقابتهم، وعدم الإنصات لبعض الأصوات التي تعمل – حسبه - على خلق البلبلة وزرع الفتنة داخل الجامعة الجزائرية.