شدد وزير التعليم والتكوين المهنيين محمد مباركي، الإثنين، على ضرورة تكوين المتربصين في التخصصات الاستراتيحية التي يتطلبها سوق الشغل على غرار الصناعة الفلاحة والسياحة، لاسيما أن الدولة تراهن علي هذه القطاعات للنهوض بالاقتصاد الوطني كبدائل خارج قطاع المحروقات، ودعا الوزير إلى توسيع الشراكة بين قطاع التعليم والتكوين المهني والمؤسسات الاقتصادية لضمان فرص أكثر للتشغيل، مشيرا إلى 93 بالمائة من خريجي مراكز التكوين المهني يحصلون على مناصب شغل في فترة لا تتعدى السنة عقب تخرجهم. وحث مباركي على ضرورة ضمان تكوين مهني للشباب الراغب في اكتساب مهن تتماشى ومتطلبات سوق العمل منوها إلى ضرورة ترقية تخصص الفلاحة باعتباره قطاعا واعدا، تعول عليه الدولة بديلا عن المحروقات، وأوضح مباركي خلال زيارته التفقدية التي قادته لمنشات قطاعه بالبليدة انه على مراكز التكوين المهني أن تولي عناية فائقة لخصوصية الولاية الاقتصادية وضمان مختلف التكوينات التي من شانها تفعيل الاقتصاد الوطني. كما أشرف الوزير على توقيع اتفاقية بين المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للفلاحة ببوقرة وغرفة الفلاحة بالبليدة والتي تهدف إلى تكوين الفلاحين وأبنائهم على مختلف تقنيات الزبر وكشف أن معهد بوقرة من المنتظر ترقيته مع نهاية 2018 إلى قطب امتياز.