أعطى اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، الثلاثاء،إشارة انطلاق المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية للتبرع بالدم في صفوف أفراد الأمن الوطني، من مستشفى الأمن الوطني، بحضور رئيس الفدرالية الوطنية للمتبرعين بالدم، ومدير الوكالة الوطنية للدم، إطارات، وكذا أعوان ورتباء من الأمن الوطني. وبهذه المناسبة، أكد هامل على أهمية هذه المبادرة الإنسانية، التي دأبت على تنظيمها المديرية العامة للأمن الوطني منذ 10 سنوات، والتي أضحت تقليدا راسخا لدى قوات الشرطة العاملة في الميدان والساهرة على تأمين المواطنين، وكذا عملها الإنساني خدمة للمجتمع، من خلال توفيقها بين الصرامة والمرونة في العمل الأمني الذي يضمن حماية المواطن والممتلكات من جهة، ومن جهة أخرى بالشجاعة والإنسانية في تقديم أرقى الخدمات الأمنية ذات الطابع الإنساني التي من شأنها زرع الأمل في نفوس المرضى وفي قلوب أبناء الوطن. وتعد هذه العملية التي ستتواصل طيلة 3 أيام، امتدادا لمرحلتين سابقتين من السنة الجارية، حيث شملت مختلف مقرات المديريات المركزية للأمن الوطني ومصالح الشرطة عبر التراب الوطني، أين شهدت إقبالا كثيفا لعناصر الشرطة للتبرع بالدم، من أجل جمع أكبر عدد ممكن من أكياس الدم من كل الزمر وتوزيعها على المستشفيات لتغطية احتياجات المرضى. وللإشارة فقد لقيت العملية في يومها الأول إقبالا كثيفا من أفراد الشرطة الذين أبوا إلا أن يشاركوا في هذه العملية الإنسانية.