قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، انه ينتظر كلمة الرئيس بخصوص تصريحات وزير الخارجية عبد القادر مساهل حول المغرب، هذا الأخير الذي اعتبره حرا في موقفه بحكم أنه المسؤول الأول على الدبلوماسية الجزائرية، بالمقابل قلّل ولد عباس من اتهامات رئيس الأفسيو علي حداد في حق الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون. خرج جمال ولد عباس، في لقائه مع الصحافة، الأربعاء، على هامش اجتماع المكتب السياسي، عن خط الوزير الأول والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيي بخصوص "تعرض شكيب خليل للظلم"، وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني: "لدي كامل الثقة في عدالتنا"، مضيفا: "أويحيي حر في كلامه.. كما أنه تحدث عن قضية شكيب خليل بقبعة رئيس حزب وليس كوزير أول". وبخصوص موقفه من تصريحات رئيس منتدى المؤسسات علي حداد بشأن اتهام الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون ب"المفترس"، قال ولد عباس بأن علي حداد صديق قبل أن يكون افلانيا، مصرحا "حداد افلاني ومن عائلة مناضلة تنتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني"، أما بخصوص الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون فقد اعتبره ولد عباس قيادي حزبي ليس لديه مشكل أو اتهام له، مصرحا: "رئيس الجمهورية، هو من أنهى مهام تبون وهو القادر على تعيينه بمنصب آخر في أي وقت". ورفض ولد عباس اعتبار اللقاء الذي جمعه بالوزير الأول أحمد أويحيي في إطار التحالف الرئاسي، ضعفا وتقليلا لمكانة الآفلان، حيث رد بلهجة قوية "نحن الرقم الأول في البلاد ولقاؤنا مع أويحيي في إطار التشاور الحكومي"، مؤكدا أن الآفلان لا يخيفه لا أويحيى ولا غيره، وتابع ولد عباس قوله "نحن حزب الأغلبية، والرئيس في 2019 سيكون افلانيا ولن نرضى بغير ذلك". وبخصوص المحليات المقبلة، أكد ولد عباس أن حزبه مستعد لدخول هذا الموعد وسيحقق المفاجأة، مشيرا إلى وجود صعوبات خاصة على مستوى البلديات، حيث أكد أن الآفلان دخل في 1535 بلدية، بينما اكتسح المجالس الولائية، وبخصوص تورط الولاة في إعادة ترتيب القوائم الخاصة بالحزب، فند ولد عباس ما أثير حول هذه القضية، قائلا: "حزبنا من تعرض للظلم وقد ألغيت العديد من قوائمنا ولم نتكلم".