لا تقتصر جولات الزعيم الكوري الشمالي على مصانع الأسلحة والذخيرة فقط، فقد ظهر كيم جونغ أون مؤخراً وهو يتجوّل في مصنع لمستحضرات التجميل برفقة زوجته التي نادراً ما تظهر معه، حسب ما نقل موقع "هاف بوست عربي"، الاثنين. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أن المصنع الذي زاره رئيس كوريا الشمالية وزوجته ري سو جو، في العاصمة بيونغ يانغ. وأضافت أن كيم جونغ أون، لم يكن سعيداً فقط بخيارات التشكيلة الكبيرة من مستحضرات التجميل عالية الجودة، بل وأيضاً من جمال وأناقة علب تغليفها. وقال: "من الممكن الآن تحقيق حلم النساء اللواتي يرغبن في أن يكنّ أكثر جمالاً.. إنني سعيد جداً بأن نساءنا وشعبنا سيحصلون على مستحضرات تجميل من الطراز العالمي من مصنع حديث". وشهدت الجولة حضور آن جونغ سو نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وعدد من أعضاء اللجنة الرئيسيين بمن فيهم شقيقته كيم يو جونغ، إلى جانب الزعيم وزوجته. ورصدت السيدة الأولى للمرة الأولى منذ شهور ففي جويلية السابق ظهرت أثناء حضور الزوج مأدبة للاحتفال بنجاح تجربة إطلاق صاروخ عابر للقارات، وظهرت أيضاً في سبتمبر في مأدبة لتهنئة الفنيين النوويين الذين قادوا التجربة النووية السادسة والأخيرة في البلاد، وتزوجا في عام 2009، بترتيب من والد كيم. ووصفت تقارير المخابرات الكورية الجنوبية، ري بأنها قادمة من عائلة عادية، والدها أكاديمي وأمها طبيبة. وزارت كوريا الجنوبية، في عام 2005 كمشجعة لفرق بلادها في البطولات الآسيوية للألعاب الرياضية. وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية، بسبب سلسلة من التجارب النووية والصاروخية أجرتها كوريا الشمالية، وكذلك اللهجة التصعيدية من جانب كل من كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتعكس زيارة الرئيس الكوري الشمالي لمصنع مستحضرات التجميل تبايناً واضحاً، مقارنة بالصور التي تلتقط له عادة إلى جانب الصواريخ والأسلحة. فقد التقطت له الصور هذه المرة إلى جانب أنواع الصابون ومستحضرات التجميل. وزار والد الزعيم الكوري وسلفه، كيم جونغ إيل، ذلك المصنع قبل نحو 14 عاماً. * * * * * * * *