عاشت الجزائر سهرة أمس على وقع الأفراح حيث تمتع الجمهور بالأداء الراقي الذي اعترف به معظم الإختصاصيين العالميين وهو ما جعل الجماهير تكسر صمت الشارع الذي عشناه في اللقاء الأول.. * ورغم أن حرقة القلب بعد خسارة سلوفينيا مازالت مستمرة، إلا أن الذين خرجوا سهرة أمس للتظاهر والتفاخر بالوجه المشرق الذي أداه الخضر، وهي أهم احتفالات بعد الفوز الذي تحقق في النصف النهائي من كأس العالم.. وجاءت تعاليق أنصار الخضر كون المنتخب ما عاد ينقصه سوى مهاجم واحد لأن آخر هدف سجله الخضر في مباراة رسمية يعود إلى شهر جانفي الماضي أمام كوت ديفوار.. * وكان للطقس الساخن وتزامن يوم ما بعد المباراة بيوم سبت وهو راحة نهاية الاسبوع دفعا لهتافات ومزامير صنعت الفرجة في كل المدن من دون استثناء وعادت النسوة للزغاريد التي غابت في المواجهة الاولى بينما تسمر الكثيرون أمام التلفاز وقناة الجزيرة لأجل معاودة متابعة المباراة.. * وباشر الكثيرون سهرة أمس السباحة في التجمعات المائية في مشاهد يصر الجزائريون على أن تتكرر في اللقاء الأخير. * وعرفت كبريات المدن الاوروبية خاصة باريس ولندن احتفالات جزائرية كما حاول القليلون من سواحنا المتواجدين في تونس مدن سوسة والحمامات وطبرقة إلى أفراح وأعراس تفاعل معها الاشقاء التونسيون.. * وقال مواطن جزائري يعيش في القاهرة إن المنتخب الجزائري كان بإمكانه أن يخرس كل الذين قالوا إنه سيخرج من دون أدنى نقطة وكانوا يقولون إن بطل إفريقيا خسر بثلاثية أمام انجلترا ولابد للجزائر أن تسقط بخماسية أو أكثر..