الجزائر، هو البلد الوحيد في العالم الذي يملك أربعين مليون مدرب، وأربعين مليون خطة للفوز على الخصم مهما كانت قوته.. ومهما كان اسم المدرب الذي يشرف على المنتخب الوطني، فلن يسلم أبدا من الانتقادات والسب والشتم، فكل مواطن جزائري يبدي رأيه وكأنه تعلم أبجديات التدريب في أكبر المعاهد الرياضية، ويعطي حلولا لمشاكل الكرة الجزائرية، التي عجز عن إيجاد حلول لها كل الذين تعاقبوا على رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وكل الذين ستوكل إليهم مهمة تسيير الكرة الجزائرية بعد الرئيس زطشي، لأن الأمور تحتاج إلى جلسات وجلسات ونية خالصة غائبة عن مسؤولي الكرة الجزائرية، الذين يبقى همهم الوحيد ملء جيوبهم وعدم الاكتراث لما يحدث أسبوعيا في ملاعبنا.