التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الرياض، وبحث معه آخر تطورات القضية الفلسطينية. وأطلع عباس، الملك سلمان، على الجهود الأمريكية المبذولة لتحريك عملية السلام، كما وضعه في صورة تطورات المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وبحث الرئيس عباس العلاقات الفلسطينية السعودية، وسبل تنميتها وتطويرها، فيما شكر الملك السعودي على "مواقف المملكة المشرفة الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، على كافة الصعد". وعقب الاجتماع، أقام العاهل السعودي غداء عمل على شرف الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له. ووصل عباس، أمس (الاثنين)، الرياض قادماً من مصر، ومن المقرر أن يغادرها غداً (الأربعاء)، ويرافقه وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء. كما يضم الوفد رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ومستشار عباس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا. والاثنين، قال السفير الفلسطيني لدى الرياض، إن الزيارة تأتي ضمن استمرار الاتصالات الثنائية وترسيخ العلاقات بين البلدين، إضافة إلى إطلاع العاهل السعودي على تطورات القضية الفلسطينية. ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة في أكتوبر الماضي. ونص اتفاق المصالحة الفلسطينية على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها، والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من ديسمبر القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام. تغريدة