حقق "البرايم" الثاني من برنامج "كوك ستوديو" والذي تم عرضه مساء أول أمس على الشروق تي في، نسبة مشاهدة عالية وسريعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث ضمّ الكثير من المفاجآت أبرزها أغاني "ديو" جمعت فنانين لا يمكن أن يجتمعوا أبدا سوى في برنامج ضخم مثل "كوك ستوديو" وعلى شاشة كبيرة مثل "الشروق تي في" ! وفي هذا الصدد، جاء "البرايم" بالمفاجآت على غرار الثنائي الذي جمع الفنان الشعبي الكبير عبد القادر شاعو بالمطربة الصاعدة آمال زان، اللذان أدّيا أغنية "سبحان الله يا لطيف"، كما تضمن البرايم "ديو" آخر بين "شمسو" من فريق" فريكلان" مع الفنان المثير للجدل ونجل الأديب كاتب ياسين "أمازيع كاتب"، حيث قاما بإعادة أغنية "دمعة" التي سبق للفنان الراحل عثمان بالي تقديمها، وترسيخها في ذاكرة الجزائريين، علما أنه تم تقديمها بتوزيع موسيقي جديد ومختلف من طرف الموسيقار الصافي بوتلة. والى جانب "دمعة"، عرف البرنامج تقديم أغنية ثنائية بين الفنان الوهراني" الصادق" من فريق "ديموقراطوس" والفنان المعروف في الأغنية السطايفية "بكاكشي الخير" حيث قدّما أغنية "صبرت" ولكن بتوزيع موسيقي جديد من طرف الموسيقار أمين دهان. "كوك ستوديو" كرّس من خلال البرايم الثاني أول أمس، تفوقه وريادته ضمن البرامج التلفزيونية الأكثر نجاحا، وبأنه برنامج لكل الطبوع الموسيقية ولجميع المشاهدين والأذواق، حيث قدم أيضا ديو قوي جدا ما بين الشاب عباس والفنان الشاب المقيم في بريطانيا "موك صايب"، واللذان أعادا أغنية "الشيرة اللي نبغيها" وهي إحدى أغاني ملك الراي الشاب خالد بتوزيع موسيقي جديد. وبحسب الأصداء من البرايم الثاني، فقد حقق ما كان مطلوبا منه بل وجاء مؤكدا على الروح الجزائرية لهذا البرنامج العالمي، وليرسخ نجاح الحلقة الأولى، حيث حققت مختلف الثنائيات الغنائية نجاحا كبيرا ونسبة مشاهدة عالية فاقت الملايين من المشاهدات لبعض الأغاني على غرار الثنائي الذي جمع عبد الله المناعي بالفنانة داليا شيخ والذي تم تداوله بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية. يشار أن "كوك ستوديو" الذي يتم عرض البرايم الأسبوعي منه سهرة كل خميس على شاشة الشروق، والذي تنتجه كوكاكولا الجزائر، لا يكتفي فقط بالبرايمات وإنما أيضا باليوميات التي يتم عرضها بشكل مستمر على "الشروق العامة" وتقدم للجمهور بعض التفاصيل الخاصة والكواليس الحصرية لكل أغاني "الديو" التي تجمع نجوم الصف الأول في الجزائر والذين جمعتهم أغاني التراث الجزائري ومن مختلف الطبوع والأذواق الفنية المختلفة.