تشرع قناة "الشروق العامة" نهاية شهر أكتوبر الجاري في بث أحد أضخم البرامج الموسيقية العالمية وهو "كوك ستوديو" Coke Studioفي نسخته الجزائرية، حيث من المتوقع أن يشهد ميلاد العديد من الثنائيات الفنية الكبيرة ويقدم للجمهور، تجربة جديدة، ومفاجآت غير مسبوقة في المشهد التلفزيوني والفني الجزائري، كما أنه سيبعث الحياة مجددا في تراثنا الموسيقي الكبير من خلال مزج عدة طبوع مختلفة. وكان برنامج "كوك ستوديو" قد شهد انطلاقته قبل عشر سنوات في نسخة عالمية ناحجة جدا بباكستان، قبل انتقاله جغرافيا وتلفزيونيا عبر العديد من البلدان، لترسو سفينته هذه المرة بمرفأ الجزائر، وتحديدا على الشروق العامة، حيث من المقرر أن يتم بث البرايم الأول يوم ال2 نوفمبر المقبل على أن تسبقه يوميات البرنامج (بدءا من ال28 أكتوبر الجاري) والتي تجمع عددا من الفنانين والنجوم، علما أن هذا البرنامج الضخم تنتجه شركة كوكا كولا، وترعاه اعلاميا وكالة "ميديا الجزائر" (ميديا ألجيريا). وسيعرف "كوك ستوديو" تقديم عدة مفاجآت، فاليوميات تشمل حوارات ثنائية بين عدد من النجوم لم يتحقق لقاؤهم في أي برنامج أو منبر إعلامي سابقا، في حين يضمن "البرايم" وعلى امتداد أكثر من ساعة من الزمن، الفرجة والمتعة الكاملة من خلال تقديم 4 ديوهات في كل حفل يتم بثه سهرة كل خميس. وحسب ما علمته "الشروق" من نبيل غيبي وريم خالدي، مسؤولان بوكالة "ميديا الجزائر" المشرفة على الرعاية الإعلامية والعلاقات العامة للبرنامج، فإن "كوك ستوديو" سيعرف مشاركة العديد من الأسماء الفنية الكبيرة على غرار ايدير، أمازيغ كاتب، الزهوانية، ندى الريحان، داليا شيح، كادير الجابوني، سليم الشاوي، الشيخ حطاب، فرانكلان، نعيمة الجزائرية، أنس بورحلة... الخ، وأسماء أخرى في عدة طبوع، حيث يشير مسؤول ميديا الجزائر، رضا غيبي، إن اختيار هؤلاء جاء باقتراح من الموزع والمنتج الموسيقي للبرنامج، صافي بوتلة وأيضا أمين دهان، حيث تم الحرص على تنوع الطبوع واختلافها، شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، مضيفا، "سيجد الجمهور كل ما يحبه من مختلف الطبوع، الشعبي، الراي، الصحراوي، وسيكون البرنامج مناسبة لتحقيق لقاء الأجيال، القديمة والجديدة، لأداء مقطوعات موسيقية خالدة، مثل تلك التي قدمها الشيخ العنقى أو المطربة الراحلة زليخة، وأيضا الشاب خالد في بداياته الفنية. ومن المقرر أن يشهد البرنامج نسبة مشاهدة عالية جدا بالنظر لما يحققه في بلدان أخرى حاليا، علما أن الحرص على بقائه جزائريا يمثل تحديا بالنسبة للشروق حتى أن اللمسة الجزائرية تحضر في ديكور يومياته والتي تم تصويرها بالكامل في الجزائر العاصمة.