وضع الاتحاد الجزائري لكرة القدم نفسه مرة أخرى في موقف حرج للغاية بسبب التداعيات التي قد تفرزها برمجته للمباراة الودية أمام إفريقيا الوسطى يوم الثلاثاء المقبل بملعب 5 جويلية الأولمبي، بعد أن اتضح بأن رئيس اتحاد الكرة بإفريقيا الوسطى باتريس إدوارد نغايسونا ما هو إلا "مجرم حرب" و"سفّاح" متورط في قتل و تشريد الآلاف من مسلمي طائفة "البالاكا" التي تمثل أقلية مضطهدة في هذا البلد الإفريقي.