رافع علي بن فليس في لقائه مع مناضلي حزبه بجيجل من أجل الدولة الديمقراطية الاجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية، كما رسمها بيان نوفمبر الذي حسبه لم يحقق أهدافه إلى حد اليوم. مؤكدا بأن الدولة الديمقراطية التي أملها الشهداء لا بد أن يقررها الشعب بكل حرية ودون تغييب، متسائلا هل الشعب الجزائري في 2017 هو سيد أمره وهو من يقرر؟ مضيفا بأن الحقيقة التي لا ينبغي أن لا يتهرب منها أحد هي أن الشعب إلى حد الآن يبقى منسحبا بعزوفه عن الانتخابات والنتائج هي انتخابات "مزورة" برأيه ولا لوم على المواطن في عزوفه لأنه يعرف مسبقا بأن صوته يسرق في كل مرة. وأعطى بن فليس صورة سوداوية عن الوضع الذي يرى أنه يميزه غياب العدالة الاجتماعية وكسر طاقات البلد من الإطارات.