أجل مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم رابح سعدان اتخاذ قراره النهائي بخصوص البقاء على رأس العارضة الفنية للخضر إلى بداية الشهر المقبل بحسب مصدر مقرب منه. وأشار ذات المصدر إلى أن سعدان فضل التريث وانتظار مجيء محمد راوراوة من جنوب إفريقيا لإعطائه رأيه وقراره الأخير فيما يخص البقاء على رأس الخضر أو مغادرة الطاقم الفني أو العمل مع طاقم فني أجنبي يكون سعدان قائده مع عزل كامل مساعديه الحاليين بدءا بزهير جلول إلى لمين كبير وعلي بلحاجي. وعلمنا في هذا الصدد من مصدرنا أن سعدان يفكر جديا في قبول العرض المقدم له من قبل راوراة وقبول العمل مع مدرب أجنبي لن يكون الارجنتينو- إسرائيلي خوزي بيكرمان الذي قطعت الاتصالات الأولية معه تماما، حيث أشار مصدرنا إلى أن سعدان الذي قرر منح نفسه مهلة إلى بداية الشهر القادم للرد على عرض راوراوة يكون قد اقتنع بضرورة العمل مع طاقم فني جديد بحسب رغبة رئيس الفاف، وحسب مصدرنا فإن سعدان قام خلال المدة الأخيرة بتنظيم رزنامة الخضر لمدة أربع سنوات أخرى مما يعني جليا أنه كان يريد البقاء. وحسب مصدرنا دائما فإن رغبة سعدان في البقاء تعود أساسا إلى الرغبة الملحة لديه للتتويج بكأس أمم إفريقيا القادمة سنة 2012 التي ستقام في الغابون، حيث ذكر مصدرنا أن هذه المنافسة القارية يريد سعدان بكل جوارحه التتويج بها لإنهاء مسيرته الكروية على أكمل وجه وتحقيق لقب أحسن تقني في الكرة الجزائرية بعد أن قاد الخضر إلى ثلاثة كؤوس عالمية فإنه يمني النفس بالتتويج القاري في منافسة كأس أمم إفريقيا القادم.