ظهر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الثلاثاء، في صورة جماعية إلى جانب نظيره الصحراوي محمد السالم ولد السالك في اجتماع وزراء خارجية الإتحادين الإفريقي والأوروبين تحضيرا لقمة قادة القارتين في حدث غير مسبوق أثار جدلا في الرباط. وتناولت وسائل إعلام مغربية هذه الصورة الغير المسبوقة على نطاق واسع، فيما وصفها البعض بالاعتراف الضمني بالجمهورية الصحراوية. وكتب الصحفي المغربي علي لمرابط تدوينة على موقع "تويتر" جاء فيها "تابو تم كسره وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة يأخذ صورة جماعية مع وزير الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك .. هذه الصورة كانت طيلة عقود من غير الممكن تصورها". . وسيشارك العاهل المغربي محمد السادس، الأربعاء، في القمة الإفريقية الأوروبية التي سيحضرها أيضا الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي وهو ما يعد نصرا دبلوماسيا للصحراويين. وسابقا مارست الرباط وحلفاءها في القارة وفي مقدمتهم كوت ديفوار، ضغوطا كبيرة لإقصاء الجمهورية الصحراوية من القمة، لكن هذه الرغبة قوبلت بالرفض من الإتحاد الإفريقي، الذي اعتبر الخطوة غير مقبولة في حق احد مؤسسي المنظمة وهدد بنقل الاجتماع إلى مقره بأديس أبابا. . . ومثل الجزائر في هذا الإجتماع وزير الخارجية عبد القادر بن ساهل فيما يشارك الوزير الأول أحمد أويحي في القمة ممثلا لرئيس الجمهورية. .