شكل الرئيس الجديد لزيمبابوي ،إيمرسون منانجاجوا،حكومته عبر تعيين مسؤولين عسكريين كبار في مناصب بارزة كوزارة المالية والخارجية. وأعاد منانجاجوا وجوها كثيرة من عهد موجابي الذي أجبر على التنحي من الرئاسة تحت ضغط من الجيش، مما قد يشكل إحباطا لشعب زيمبابوي الذي كان يتوقع وجوها جديدة منفصلة عن الماضي بالحكومة. حيث وبعد أن أدى إيمرسون منانجاجوا اليمين رئيسا لزيمبابوي،الجمعة الماضي،أعلن الخميس 30 نوفمبر عن تعيين مسؤولين عسكريين كبارا في مناصب بارزة بحكومته الجديدة واختار وزيرا مخضرما لتولي وزارة المالية. وتقرر تعيين باتريك تشيناماسا وزيرا للمالية وبيرانس شيري المارشال بالقوات الجوية وزيرا للأراضي والميجر جنرال سيبوسيسو مويو وزيرا للخارجية ضمن تعيينات أخرى. وأعاد منانجاجوا وجوها كثيرة من عهد موجابي، وهو ما قد يحبط شعب زيمبابوي الذي كان يتوقع حكومة ذات قاعدة عريضة وانفصالا عن الماضي. وفي الشهر الماضي انتقل تشيناماسا،الذي كان وزيرا للمالية في حكومة موجابي، إلى وزارة جديدة للأمن الإلكتروني خلال تعديل وزاري. وتقرر دمج وزارة الأمن الإلكتروني في وزارة المعلومات التي يتولاها سوبا مانديوانزيرا الذي كان نائب وزير في حكومة موجابي. ويواجه منانجاجوا تحديات جساما وبخاصة على صعيد الاقتصاد الذي يئن تحت وطأة نقص حاد في العملة الصعبة أعجز البنوك عن توفير السيولة لعملائها.