يسبح الاتحاد الجزائري لكرة القدم "عكس التيار" في خضم "مساعيه" للنهوض بكرة القدم الجزائرية ومعالجة مشاكلها العويصة، فبالرغم من الأموال الطائلة والمجهودات المضنية التي بذلتها الفاف لأجل تشخيص "الداء" وإيجاد الحلول على هامش ملتقى تجديد الكرة الجزائرية الذي نظمته الأسبوع الماضي، إلا أن ثمة اختلالات ظهرت بعد تجاهل بعض القضايا والمسائل المهمة خلال النقاش، على غرار استفحال العنف في الملاعب، وظاهرة الرشوة وترتيب نتائج المباريات، فضلا عن الديون الكبيرة التي تعاني منها جل الأندية المحترفة.