كشف المدير العام لقصر المعارض "صافاكس" الطيب زيتوني عن عودة صالون السيارات في حلة جديدة هذه السنة قبل شهر رمضان المقبل، حيث يتم حاليا التنسيق مع وكلاء السيارات لبرمجة تاريخ يناسب جميع الأطراف، مع العلم أن هؤلاء اقترحوا تنظيمه شهر مارس المقبل مثلما تعوّد عليه الجزائريون، إلا أنه يرجح أن يكون المعرض بعد هذا التاريخ بحكم الأجندة المكثفة لإدارة "الصافاكس" خلال شهر مارس. وأضاف المتحدث، الإثنين، في تصريح ل"الشروق" على هامش حضوره تدشين صالون "الإنتاج الوطني للصناعة والبناء" بقصر المعارض أن وكلاء السيارات، ويتعلق الأمر هذه المرة بأصحاب المصانع الستة المنتجة للسيارات المركبة في الجزائر، مستعدون للمشاركة في صالون السيارات، وراسلوا إدارة "الصافاكس" لتنظيمه شهر مارس 2018، بحكم أن هذا التاريخ يتزامن مع موعد الصالون كل سنة منذ أزيد من 20 سنة، إلا أن إدارة الصافاكس أكدت أنه يستحيل الالتزام بالموعد سالف الذكر، وسيتم تأجيله، لكنه سينظم قبل شهر رمضان، بحضور مركبات وسيارات "صنع في الجزائر" والتي ستكون في متناول المواطن الجزائري. وأشار المتحدث إلى أن الأصداء الأولى عن صالون السيارات "واست أوتو" بوهران أكدت أنه لم يكن ناجحا مثلما كان متوقعا بسبب غياب المركبات، وهو ما يفرض ضرورة التريث فيما يتعلق بصالون قصر المعارض، إلا أن الصالون هذه المرة سينظّم بشكل رسمي وأكيد ولن يتعرض للإلغاء. وعاد المتحدث ليؤكد أن صالون السيارات لم يُلغى سنة 2017 لأنه لم يبرمج أساسا وهذا مرده إلى غياب السيارات خلال السنة الجارية ونقصها في السوق، مشيرا إلى أن قصر المعارض لم يتخذ أي قرار بإلغاء الصالون مثلما تم تداوله، وعاد ليكشف عن جناح خاص للسيارات الجزائرية من رونو وفولكسفاغن وهيونداي وبيكانتو والمركبات الأخرى المصنعة في الجزائر ما بين 21 و27 من شهر ديسمبر الجاري، وهذا على هامش صالون المنتوج المحلي. وقال زيتوني أن برنامج إدارة قصر المعارض حافل هذه السنة بالتظاهرات والصالونات الاقتصادية، وهو ما يندرج في إطار النشاط المكثف لإنعاش الاقتصاد.