أكد الطيب زيتوني، المدير العام لقصر المعارض الصنوبر البحري "سافاكس"، الثلاثاء، عن إلغاء الطبعة ال20 للصالون الجزائري الدولي للسيارات رسميا هذه السنة، فيما كشف أن معرض السيارات لسنة 2018 سيقتصر فقط على المركبات من صنع جزائري. وقال زيتوني ل"الشروق"، إن اللقاء الأخير الذي جمعه مع وكلاء السيارات أكد استحالة تنظيم صالون السيارات في سبتمبر المقبل، لأنهم غير قادرين على المشاركة، بسبب عدم الإفراج عن رخص الاستيراد المجمدة منذ نوفمبر الماضي، رغم حديث وزير الصناعة عن كوطة ب25 ألف مركبة. وحسب المتحدث فنفاد مخزون غالبية الوكلاء، لن يؤثر على كوطة 25 ألف مركبة في تغيير المعطيات المتوفرة، ولا يمكن أن تساهم في جاهزية الوكلاء. وفي ظل إلغاء هذا الموعد الدولي، فإن الوكلاء المعتمدين سيواجهون خسائر إضافية، كون التظاهرة تعتبر محطة ترويجية وإشهارية هامة للعلامات المشاركة والتي كانت تحقق سنويا رقما هاما بفضل المبيعات المسجلة أيام الصالون، فضلا عن ملفات الطلبيات بعد الصالون. بالمقابل، كشف زيتوني أن طبعة الصالون الجزائري الدولي للسيارات لسنة 2018، ستكون جزائرية، خاصة مع الوحدات التي انطلقت فعليا في الإنتاج، على غرار مصنع "رونو" في وهران الذي ينتج "سامبول" و"سانديرو"، ومصنع هيونداي في تيارت، ومصنع الماركة الألمانية "فولكسفاكن"، الأمر الذي سيجعل طبعة 2018 للصالون الدولي السيارات ب"نكهة" جزائرية.