أثبت لويس سواريز نجم هجوم فريق أجاكس أمستردام الهولندي، ومنتخب أوروغواي أنه يستحق أن يكون المطلوب رقم واحد لأندية الدوري الإنجليزي والإيطالي والإسباني، خاصة الأندية الكبيرة، فقد اكتشفته عيون هذه الأندية بعيداً عن الأضواء، ولكن ظهوره المونديالي جعل الملايين من عشاق الساحرة المستديرة يتعرفون إلى هذه الموهبة عن قرب، وخلال مباريات المونديال التي شهدت نجاحه في أربعة أهداف، وقيادة منتخب بلاده إلى دور ربع النهائي، برهن سواريز على أنه لاعب برازيلي أو أرجنتيني ضل طريقه إلى أوروغواي. وذكر تشيزاري مالديني المدرب الإيطالي:»كوريا الجنوبية كانت أفضل في منتصف الملعب، ولكن فلسفة الأداء التي يرتكز عليها منتخب أوروغواي تقوم على الدفاع الحديدي وشن هجمات مرتدة فعالة للقضاء على طموحات الفريق المنافس، ويكفي أن لديه لاعباً خارقاً يسمى سواريز، وقد أكد أنه يستحق أن تلهث الأندية الأوروبية الكبيرة خلفه للحصول على توقيعه، وأنا أعلم أن هناك أكثر من ناد إيطالي يتمنى الحصول على خدمات هذا المهاجم الكبير«. من 800 ألف إلى 50 مليون يورو اكتفى المدرب الهولندي مارتن يول المدير الفني لفريق أجاكس بمواجهة عاصفة الرغبات التي أتت من أكبر الأندية الأوروبية للتعاقد مع المهاجم الأورغوياني سواريز بتأكيده على أن اللاعب لن يرحل إلا بمقابل مالي يستحق التضحية، وصوب فريق كبير جدير بأن يترك اللاعب ناديه الحالي من أجل الانضمام إلى صفوفه، وفي قائمة الأندية التي ترغب في التعاقد مع المهاجم الكبير 5 أندية إنجليزية وهي مانشيستر يونايتد، وتشيلسي، وليفربول، ومانشيستر سيتي، وتونتهام، بالإضافة إلى عدة أندية إسبانية وإيطالية