يتواجد المنتخب الأوروغواي في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه منتخبات قوية، ومرشحة لبلوغ عتبة الدورالثاني من تصفيات المرحلة الأولى من عمر مونديال جنوب إفريقيا المقرر هذه الصائفة، حيث ستكون من دون شك مغامرة، هذا الفريق الذي يبحث عن مجده الضائع جد شائكة وصعبة مقارنة بحجم المنتخبات الأخرى المشكلة لهذه المجموعة، وبالرغم من ذلك فإن أشبال المدرب الخبير أوسكار تابريز الذي يملك من التجربة ما يؤهله للذهاب بعيدا في هذا المحفل الدولي، عازمين كل العزم على مزاحمة الأقوياء في الدور الأول على إعتبار أن فرنسا والمكسيك وجنوب إفريقيا البلد المنظم كلها منتخبات ليست سهلة وستقول كلمتها في المونديال، ومع ذلك فإن الناخب الوطني للأورغواي تاباريز أكد في أكثر من حديث صحفي على نيته في تشريف منتخبه، بإعتماده على عناصر كشفت عن مردود إيجابي في أقوى الأندية المعروفة عالميا، حيث سيعتمد في حراسة المرمى على خوان كاشيو وفيرنالدو موسليرا ومارتين سيلفا وفي الدفاع على دييڤو لوجانو وديڤو جود جين وماكسيمليانو بيريرا وفي خط الوسط على والتر جارجانو وخورخي فوسيل واجناسيو جونزاليس واندريس سكوتي، حيث يعد الخط الهجومي الذي تتشكل منه تعداد الأورغواي هو نقطة قوته، إذ يضم نجم الأياكاسى الهولندي سواريز لويس وديغو فورلان مهاجم اتليتنيكو مدريد الإسباني وكافتي لاعب بالبرمو الإيطالي وسيبحث من دون شك منتخب الأوروغواي على ميراثه الضائع من الألقاب التي اشتهر بها في سنوات الثلاثينات والخمسينات من ذلك تتويجه باللقب كأس العالم عامي 1930 في الأوروغواي و1950 في البرازيل وكان صاحب التتويج بذهبيتي ألمبياد باريس في 1924. وأمستردام في 1928 لكنه فقد هذا المجد خلال ال 50 سنة الماضية بتسجيله للعديد من الإخفاقات في بطولات كأس العالم. وتأتي مشاركة هذا المنتخب في مونديال جنوب إفريقيا من أجل رد الإعتبار لسمعة الأورغواي الذي كان يمثل أمريكا الجنوبية أحسن تمثيل في المونديالات السابقة.