أعلنت رئاسة مالي أن رئيس الوزراء عبد الله إدريس مايغا قدم،الجمعة، استقالته واستقالة أعضاء حكومته إلى الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا دون إعطاء أية توضيحات. وقال البيان أن كيتا قَبل الاستقالة،وإنه سيتم تعيين رئيس وزراء جديد قريبا مع تشكيل حكومة جديدة من دون تحديد موعد لذلك. ولم تصدر أي معلومات رسمية تشرح أسباب هذه الاستقالة ،مع العلم أن مالي ستشهد شهر جويلية 2018 انتخابات رئاسية. عبد الله إدريس مايغا الذي تولى منصبه فيأفريل 2017 هو رابع رئيس للوزراء في ولاية كيتا بعد عمر تتام ليوموسى مارا وموديبو كيتا. وهو نائب رئيس الحزب الحاكم "التجمع من أجل مالي" ويتحدر من غاو كبرى مدن شمال البلاد ،كما انه كان مدير حملة كيتا في انتخابات 2013 الرئاسية. وقد انتخب إبراهيم بوبكر كيتا في أوت 2013 لخمسة أعوام. وأفاد مراقبون أنه يستعد للحملة الرئاسية ويسعى إلى سيطرة أكبر على الوضع في شمال مالي حيث تستمر الاضطرابات الأمنية بسبب هجمات الجهاديين. إلى ذلك، أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في تغريدة،الجمعة، أنها ستجمع نظراءها في مجموعة دول الساحل - من بينها مالي - التي شكلت قوة لمكافحة الإرهاب وفي الدول المانحة في 15جانفي 2018 لإحراز تقدم في تشكيل هذه القوة. وتضم هذه القوة التي تشمل جنودا من مالي وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا. وقد أجرت عملية "استطلاعية" أولى شهر نوفمبر لكنها بحاجة إلى تعزيز ليصل عديدها إلى خمسة آلاف عنصر بحلول ربيع 2018. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في 13 ديسمبر دعما ماليا جديدا للقوة،خصوصا من السعودية والإمارات العربية المتحدة، خلال اجتماع المجموعة. كذلك، ستعقد قمة في 23 فيفري في بروكسل لزيادة عدد المانحين.