أكدت مديرة الثقافة لولاية سيدي بلعباس بصفتها محافظ للمهرجان الوطني لأغنية الراي خلفا لمحافظ الطبعة السابقة عثمان أكلول، أن فعاليات الطبعة الثالثة ستقام استثناء السنة الحالية بداية من 28 جويلية إلى 02 أوت المقبل. * وستعرف الطبعة الحالية غياب ألمع نجوم أغنية الراي يتقدمهم الشاب خالد الذي قد يمنعه برنامجه الفني من المشاركة في المهرجان الذي أقيم مبكرا بحكم تزامن موعده المعهود مع شهر الصيام، إلى جانب ذلك سيكون الشاب بلال هو الآخر غائبا عن الموعد بعد ما كان عرضة لانتقادات لاذعة من طرف جمهور سيدي بلعباس خلال الطبعة السابقة، وإن كانت محافظة المهرجان قد أكدت عدم دعوتها له، كما لم توجه للشاب نصرو المتواجد بالولايات المتحدةالأمريكية، مقابل ذلك أكدت مجموعة من مؤديي أغنية الراي مشاركتهم على غرار الشاب محمد أمين وماجيك سيستام، كادير الجابوني، جميلة، عقيل، الزهوانية، فضيلة، خيرة، عباس، فرقة باربيس، الشاب عبدو الذي صنفه القائمون على فعاليات المهرجان كفنان في أغنية الراي. كما تأكدت مشاركة الفنانين المحليين كالشيخ النعام، محمد العباسي، الشاب ميمون، بخلاف الطبعة السابقة التي أقصيوا منها، ونجم عن ذلك فوضى كبيرة انتهت بتدخل من الجهات العليا التي أعادت لهم حق المشاركة في آخر لحظة. * في السياق ذاته، ستقام الطبعة الحالية على شرف الإخوة زرقي كاعتراف بما قدموه لأغنية الراي، خاصة المرحوم أحمد زرقي الذي كان أول من طور الأغنية البدوية إلى أغنية رايوية بإدخاله لآلات طرب جديدة، في حين أكدت محافظة المهرجان أن الغلاف المالي الذي سيخصص لطبعة هذه السنة سيكون أحسن من الذي خصص للطبعات السابقة، على أمل أن يساهم ذلك في تحسين ظروف التنظيم التي لقيت استياء كبيرا خلال الطبعات السابقة.