تصوير: م.سفيان/مكتب وهران أسدل الستار، أمس الأول، على فعاليات المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي بسيدي بلعباس تحت شعار "الراي فن وتراث"، وهذا بعد أن تعاقبت على منصة ملعب 24 فبراير نجوم فنية عصرية وأخرى تغنت بالتراث أدخلت البهجة إلى قلوب الجمهور العباسي. حفل الاختتام الذي حضرته وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي، كان بمثابة عرس ثقافي قدّم فيه أكبر نجوم الراي أمثال الشاب خالد، جمال لعروسي والشاب هواري الدوفان أجمل أغانيهم وآخر ألبوماتهم، وقد كان حفل الاختتام من توقيع ملك أغنية الراي الشاب خالد، في وصلات غنائية دامت أكثر من ساعة، تفاعل معها الجمهور. وقبلها، كان الشاب خالد قد عقد لقاء مع رجال الإعلام بقاعة السينماتيك، تطرق فيها إلى عدة نقاط تتعلق بمشواره الفني وواقع أغنية الراي التي أكد بشأنها أنها ارتقت إلى أعلى المستويات. وبعد أن أثار تنظيم المهرجان بولاية سيدي بلعباس جدلا واسعا، لم يره فيه الشاب خالد مانعا وأكد أن أغنية الراي اخترقت المغرب لتصل إلى أوروبا، متمنيا المزيد من المهرجانات بمدينة سيدي بلعباس، فبرأيه هي بحاجة لذلك بما أنها مدينة راي التي اعتلى فيها الشاب خالد عرشه، وأكد أن هناك أسماء أخرى لامعة في هذا النوع من الفنون الغنائية التي ساهمت في بروزه وبقائه، منهيا قوله بوقفة احترام على سابقيه الأوائل في هذا المجال كالرميتي، بوثلجة، أحمد بن زرڤة، الشيخة رحمة والشيخة زلامية، مبديا كل الفخر والاعتزاز بهم ومبتهجا بمشاركته في الطبعة الأولى للمهرجان الوطني الثقافي لأغنية الراي.