أرجع عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل السبت، المشاكل التي تعرفها البلاد "في كل القطاعات" إلى غياب "حوار وطني" كما هي الحال برأيه مع مشكل الأطباء المقيمين "الذين لهم حق في كثير من مطالبهم التي طالت"، والشأن نفسه حسب بلعيد، بالنسبة لقدماء الجيش والحرس البلدي والمقاومين وقطاع التربية وكثير من القطاعات. ودعا المتحدث خلال إشرافه على نشاط حزبي بالأغواط، إلى توسيع الحوار "من دون إقصاء أحد"، على أن يشمل الأحزاب والنقابات وهيئات أخرى و"أن لا يقتصر على الثلاثية". وحمّل بلعيد السلطة المسؤولية فيما آل إليه الوضع الاقتصادي "لسوء تسييرها وعدم خلقها بدائل غير الاعتماد على المحروقات".