صرح رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد اليوم السبت بآفلو بولاية الأغواط أنه حان الوقت لوضع " الثقة في الإطارات الشابة الجزائرية وفتح الأبواب أمامها". وأوضح رئيس ذات الحزب خلال تجمع شعبي نشطه بملحقة المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية الشهيد شريط محمد بمدينة آفلو أن الظرف يستدعي التلاحم باعتبار ''الجميع شركاء في هذا الوطن'' داعيا في ذات الوقت "إلى ضرورة استرجاع الثقة والتآزر بين الجزائريين إنطلاقا من أرضية الاحترام والتآخي ووفق ''نظرة اقتصادية واضحة تعتمد على أيادي محلية ركيزتها قطاع الفلاحة بالذات'' . وبرأي نفس المسؤول الحزبي فإن البلاد تعيش "صعوبات متعددة'' وفي ''مختلف المجالات'' مشددا في ذات السياق على أهمية " فتح حوار ''حقيقي'' بين كافة الجزائريين. ويرى عبد العزيز بلعيد أن الساحة السياسية الوطنية عرفت في السنوات الأخيرة نوعا من " التعفن " وسيطرة فئات معينة عليها وهو وضع " لا يمكن أن يقود إلى بناء دولة قوية " - على حد تعبيره-. ودافع رئيس حزب جبهة المستقبل في تدخله عن برنامج تشكيلته السياسية واصفا إياه ب "الثري" و "الواسع" والمبني على ''أخلاق الإنسان'' وقدراته و''متفتح'' وقابل للإثراء. وفي ختام هذا اللقاء الذي تزامن وإحياء ذكرى مقاومة الأغواط ( 4 ديسمبر 1852 ) عرج بلعيد على التاريخ الثوري للمنطقة ومآثرها البطولية عبر شتى الحقب لاسيما أثناء الثورة التحريرية المظفرة.