الشيخ أحمد القطان تناقلت، أول أمس، قنوات فضائية عربية وأخرى أجنبية خبر دخول الداعية الكويتي المعروف، الشيخ أحمد القطان، المستشفى، وخضوعه إلى العناية المركزة وفي شريط الأخبار لقناة الرسالة"التي أوردت نبأ حالة الشيخ القطان المتدهورة، * حيث طلب الداعية من المسلمين في كل مكان الدعاء له بالشفاء العاجل، وقد لقي هذا الخبر تضامنا واسعا مع الشيخ في ضرّائه، حيث يعاني القطان ضيق التنفس، إضافة إلى السكري الذي لازمه حينا من الدهر، مما أدى إلى مضاعفات مرض الربو المصنّف من الأمراض المزمنة * يذكر أن الشيخ القطان من الدعاة المشهورين والخطباء المعروفين في العالم العربي والإسلامي، وتوجه بعدها إلى الحياة الدعوية، زار الجزائر مطلع التسعينات وشارك في عدّة محاضرات، كما أصبح له متتبعون من الجزائر يتابعون جديده في كل مكان، ويتواصلون معه عبر الأنترنت مرض الشيخ القطان، وحّد بين الفرقاء والمختلفين معه في النهج والمنهج الدعوي والإسلامي في آن واحد، وتهاطلت برقيات التضامن من كل فجّ عميق على قناة الرسالة التي أوردت نبأ مرض الشيخ ويتساءل جموع المسلمين من كلّ أصقاع العالم عن تطور حالته الصحية لحظة بلحظة، ودقيقة بدقيقة، كما طالبوا القنوات الفضائية أن يجروا اتصالا مع طبيب الشيخ أو المستشفى الذي يرقد فيه لمعرفة آخر الأخبار الصحية عن القطان وتروّج أخبار عن ارتفاع الضغط الدموي للشيخ، ولم يستطع الفريق الطبي المشرف على علاجه أن يجد حلا لاستقرار قياس درجة الضغط التي تارة ترتفع إلى غير المعقول، وتارة تنزل إلى درجة الخطر وفقدان الوعي * ومن جهة أخرى، تناولت عدّة منتديات موضوع مرض الشيخ القطان، وتعهدوا فيما بين الزوار وباقي المنتديات بتنشيط حملة دعاء واسعة بالشفاء العاجل للشيخ، كأدنى تضامن مع الداعية وتبادلت بعض المواقع أن الشيخ القطان طلب من محبيه الدعاء بالنيات، ويكشف عنه كربه ويرفع عنه غضبه، ومن جهتنا نسأل الله أن يعجّل بشفاء الشيخ القطان وأن يردّه إلى أهله مسرورا