قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن أحد محامي الرئيس دونالد ترامب، دفع في العام 2016 مبلغ 130 ألف دولار لممثلة إباحية سابقة، وذلك لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية في العام 2006 بينها وبين الملياردير الجمهوري، الأمر الذي نفاه البيت الأبيض، الجمعة، وفق ما نقل موقع "هاف بوست عربي". وأشارت الصحيفة إلى التفاوض بين محامي ترامب مايكل كوهين، والممثلة الإباحية ستيفاني كيلفورد (38 عاماً) قبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ترامب العام الماضي، على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وتُعرف كليفورد باسم "ستورمي دانيلز" في صناعة الأفلام الإباحية، وقالت في أحاديث خاصة، أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب في جويلية 2006 على هامش بطولة للغولف بالقرب من بحيرة تاهو الواقعة في المنطقة السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا. وفي ذلك الوقت كان ترامب متزوجاً من عقيلته الحالية ميلانيا (عقدا قرانهما في العام 2005). ونفى المحامي كوهين ما وصفه بمزاعم الصحيفة قائلاً في بيان لها: "أنتم تثيرون وللمرة الثانية مزاعم غريبة ضد موكلي. الرئيس ترامب ينفي وبشدة تلك التقارير". نفي من البيت الأبيض واتهامات للرئيس وفي بيان أصدره البيت الأبيض، نفى الأخير بشكل قاطع أي لقاء طابعه جنسي بين ترامب ودانيلز، فيما قال مسؤول بالرئاسة الأمريكية، إن "الأمر يتعلق بأخبار قديمة تعود إلى الظهور وكان قد تم نشرها ونفيها بشدة قبل الانتخابات". وخلال السباق إلى البيت الأبيض ومنذ توليه الرئاسة، اتُهم ترامب من العديد من النساء بالتحرش أو بملامسات جنسية تعود إلى سنوات مضت، وهي وقائع نفاها بشكل قاطع. وكان من بين المتهمات لترامب، ممثلة الأفلام الإباحية الأمريكية جيسيكا درايك، التي قالت في أكتوبر 2016، أن ترامب اقترح عليها ممارسة الجنس مقابل المال، مشيرة إلى أنه عرض عليها مبلغ 10 آلاف دولار لكي تنضم إليه في غرفته داخل فندق. وقالت درايك أنها التقت ترامب أثناء بطولة للغولف في بحيرة تاهو في كاليفورنيا عام 2006، وأضافت المرأة الشابة أن ترامب دعاها للانضمام إليه في غرفته داخل الفندق، مشيرة إلى أنها قصدت غرفته برفقة امرأتين أخريين. وروت درايك، أن ترامب كان مرتدياً قميص نوم، وأنه أقدم على معانقتهن "بشدة" وتقبيلهن "من دون أن يطلب موافقتهن". وشرحت درايك، أنه بعد عودتها إلى غرفتها، اتصل بها ترامب لكي تنضم إليه مجدداً، لافتة إلى أنه سألها "ماذا تريدين؟ كم؟". وبعد أن رفضت دعوته، ذكرت درايك، أنها تلقت اتصالاً آخر من ترامب أو من رجل آخر، عارضاً عليها مبلغ عشرة آلاف دولار، وقالت إنها "رفضت مرة أخرى، ومرة أخرى تحججت بأنني مضطرة إلى الذهاب إلى لوس أنجليس من أجل العمل. أُخبرت حينها أن ترامب سيسمح لي باستخدام طائرته الخاصة في حال موافقتي". وأضافت داريك: "ربطت بعدها على الفور بين تجربتي وتجارب صديقات أخريات لن أذكر أسماءهن احتراماً لهن ولعائلاتهن". وتعرض ترامب لاتهامات من أكثر من اثنتي عشرة امرأة بالتحرش الجنسي، إلا أنه نفى على موقع تويتر تلك الاتهامات وقال أنها "مختلقة 100 في المائة ومجموعة من الأكاذيب". تغريدة