قال الشيخ القطري عبد الله بن علي آل ثاني، الأحد، إنه محتجز في العاصمة الإماراتية أبو ظبي تحت إشراف محمد بن زايد ولي العهد، حسب ما أوردت قناة "الجزيرة مباشر" القطرية. وأضاف الشيخ عبد الله في مقطع مصور جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه احتجز بعد استضافة الشيخ محمد بن زايد له، محملاً محتجزيه المسؤولية الكاملة عن سلامته، ومبرئاً دولة قطر من أي مكروه قد يحدث له. كما أعرب عن خشيته من تعرضه لأي مكروه قد يتم استغلاله واتهام قطر بالمسؤولية عنه. وقال الشيخ عبد الله الذي قدمته دول المقاطعة قبل أشهر على أنه الأمير المقبل لقطر، إنه "موجود الآن في أبو ظبي وكنت في ضيافة محمد بن زايد والآن انتهت الضيافة وأصبحت قيد الاحتجاز". ولفت إلى أنه "يخشى أن يحدث له شيء وتتهم به قطر". وتابع "مجرد أردت إبلاغكم أن قطر بريئة من أي شيء وأنا في ضيافة الشيخ محمد وهو يتحمل المسؤولية عن أي شيء يجري بعد هذا الآن". وقال: "أشكر شعب قطر وشعب الإمارات وشعب السعودية". وكانت وسائل إعلام سعودية رسمية قد زعمت في أوت الماضي، أن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني قد زار المملكة في سياق وساطة لتسوية موضوع الحج وافقت عليها الرياض، وتناقلت وسائل إعلام تابعة لدول المقاطعة أخباراً عنه قبل انقطاعها، فيما كانت آخر تغريدة نشرها عبر حساب منسوب له في أكتوبر الماضي. تغريدة