استقبل الوزير الأول، أحمد أويحيى، الثلاثاء، سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، جون ديروشر. وكتب السفير الأمريكي، تغريدة له على "تويتر"، قال فيها "تشرفت بلقاء دولة الوزير الأول أحمد أويحي لبحث سبل ووسائل تعزيز العلاقات الثنائية القوية بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية". . وكان السفير الأمريكي بالجزائر قد شرع، مؤخرا في سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين وقادة أحزاب سياسية، حيث استهل هذه اللقاءات باجتماع مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس. كما التقى برئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، وقبلها برئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، والقيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح . ورغم أن التصريحات التي تعقب اللقاءات التي عقدها السفير الأمريكي بهذه الشخصيات لا تتعدى التباحث حول العلاقات الثنائية، إلا أن متابعين يرون أن هذه الاجتماعات تدخل في إطار جس النبض حول الأوضاع في الجزائر، بعد تسارع الأحداث التي كان آخرها الجدل حول التعليمة الأخيرة التي وجهها رئيس الجمهورية للحكومة والتي تنص على إلزامية الإخضاع لموافقته المسبقة أي اتفاق حول فتح رأسمال أو تنازل عن أسهم لمؤسسة عمومية اقتصادية في إطار الشراكة العمومية الخاصة المتفق عليها خلال اجتماع الثلاثية بين الحكومة والاتحاد العام للعمال الجزائريين و منتدى رؤساء المؤسسات في شهر ديسمبر الأخير.