قررت، نقابة المجلس الوطني لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، توسيع حركتها الاحتجاجية لتشمل كامل ولايات الوطن، والدخول في إضراب مفتوح بدءا من 30 جانفي الجاري، مساندة للأساتذة المضربين بولايتي البليدةوبجاية. ودعت، النقابة عقب انعقاد مجلسها الوطني،الأساتذة الاستجابة إلى نداء الإضراب بدءا من 30 جانفي الجاري، وإلى غاية تحقيق مطالبهم ما تعلق منها بالالتزامات والتعهدات المتضمنة في محاضر الاتفاق الممضاة بين النقابة و وزارة التربية وطنيا على غرار تنفيذ ما تبقى من النقاط التي تضمنها محضر 19 مارس 2015، وتجسيد محاضر الاتفاق الولائية في ولايتي البليدة و بجاية. إلى جانب إلغاء إجراءات الخصم لأيام الإضراب المفتوح الذي يهدد ويرهن مستقبل الآلاف من التلاميذ الذي اتخذتهم "الكنابست" رهائن عندها، وتستخدمهم ورقة للضغط على وزارة التربية لتحقيق مطالبهم، وسط حالة تذمر واسعة لأولياء التلاميذ بولايتي البليدة و بجابة التي حرم التلاميذ فيها من امتحانات الفصل الأول، أضف الى حالة القلق التي تمكنت من تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا. نقابة "الكنابست" صعدت من احتجاجها، وتسعى لجر أساتذة ولايات الوطن الى مستنقع التفاوض بمستقبل التلاميذ،هذه المرة قررت توسيع شريحة رهائنها ،ودعت كل أساتذة الوطن الى الإضراب لتسترجع الأموال المخصومة من الأساتذة بسبب عدم العمل والإضراب، إلا أنها لم تشر النقابة لمن قريب ولا من بعيد الى كيفية تعويض تأخر الدروس، ولا كيفية تنظيم الاختبارات. ولكي تحفظ ماء وجهها قالت "الكنابست" أن مجلسها الوطني سبق وأن حذر من تعفن الأوضاع في بيانه الصادر بتاريخ 28 نوفمبر الماضي، إذ استعجل الوزارة الوصية على حد تعبيره الاستعجال في حل المشاكل المطروحة في الولايات المضربة آنذاك وهي بجاية و تيزي وزو وسكيكدة و بجاية.