طلبت، المجموعة البرلمانية للتحالف من أجل النهضة والعدالة والبناء، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، بتقديم توضيحات عن تبني "الحرف اللاتيني" في كتابة البيانات باللغة الأمازيغية بدلا من "الحرف العربي". في وقت لم تبث الهيئة المخولة قانونا في تفاصيله لحد الساعة ولم تحدد بعد الحروف التي ستكتب بها النصوص الرسمية والمدرسية للغة الأمازيغية. وينتظر، أن ينزل بعد غد الخميس وزير الداخلية، إلى المجلس الشعبي الوطني، للإجابة على "السؤال الشفهي" الذي طرحه نائب عن حزب العدالة والتنمية، بخصوص لجوء الداخلية إلى استعمال الحرف اللاتيني في كتابة وتحرير أول بيان رسمي خاص بالتسجيلات لموسم الحج 2018 باللغة الأمازيغية، بدل اعتمادها على الحرف العربي، مضيفا "بأن الوزارة بهذا الإجراء الموصوف بالمتسرع تكون قد وجهت دعوة صريحة إلى تبني الحرف اللاتيني في حين لم تبث في تفاصيله بعد الهيئة المخولة قانونا والمتمثلة في الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية. ويرى صاحب السؤال، بأن الحرف اللاتيني كان وسيبقى "دخيلا" على الشعب الجزائري، ولا يقوي أبدا اللحمة بين أبناء البلد الواحد بل يزيد في الهوة اتساعا ويخدم الأجندة الخارجية التي تتربص بالجزائر وشعبها ووحدتها شرا وتسعى لزعزعة أمن البلاد الذي لطالما دفعت من أجله الجزائر ضريبة غالية.