خرج بعض المشاركين في ملتقى القاموس الموحد الأمازيغي المنعقد مؤخرا في بجاية بتوصية خطيرة تدعو إلى كتابة الحروف الأمازيغية باللغة اللاتينية بعد دسترتها وجعلها لغة وطنية في الدستور الجديد.. وبذلك يكون الهدف قد أصبح واضحا لترسيم الحرف اللاتيني بدل الحرف العربي ليصبح منافسا له وداعما للغة الفرنسية التي تكاد تستحوذ على اغلب مجالات التعامل.. والنتيجة الصادمة في النهاية هي القضاء على الحرف العربي ومسحه من الجذور حيث يتطلع التغريبيون إلى نشأة أجيال تتكلم الأمازيغية وتكتبها بالحروف اللاتينية ولا علاقة لها بالعربية التي تعد أحد أقوى أعمدة الهوية الجزائرية....!