أصدرت وزارة الداخلية والجماعية المحلية والتهيئة العمرانية أوّل بيان رسمي باللغة الأمازيغية في إطار تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية بخصوص ترقية هذه اللّغة. بعيدا عن الخطوة وموضوع البيان الذي يتعلق بإعلان موعد تسجيلات الحج يلاحظ أن مصالح الوزير بدوي قد إختارت كتابة بيانها بالأحرف اللاتينية وبهذا الشأن تساءل تقرير نشره موقع سبق برس الإلكتروني حول إمكانية أن تكون الحكومة قد حسمت قرارها بخصوص الحروف التي سيتم كتابة وتدريس الأمازيغية بها. وما يعزز هذه الفرضية يقول المصدر نفسه هو أن البيان جاء مباشرة بعد المجلس الوزاري المشترك الذي ترأسه أحمد أويحيى من أجل اتخاذ إجراءات جديدة لتفعيل تدريس اللغة الأمازيغية والذي خرج بعدة قرارات منها فتح 300 منصب مالي لتوظيف أساتذة تدريس مختصين في هذه اللغة الوطنية. وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد أكدت أن اختيار الحروف التي سيتم تدريس اللغة الأمازيغية بها سيكون في يد الأكاديمية الخاصة باللغة التي سيتم استحداثها. وأثارت قضية الحروف التي تكتب بها الأمازيغية جدلا واسعا بين الداعين لكتابتها بالتيفيناغ والحرف العربي واللاتيني.