وقع عدد كبير من المثقفين من الأردن وفلسطين والجزائر وتونس، على بيان تأييد لقرار عقد اجتماع اتحاد الكتاب العرب الأخير في دمشق تضامنًا مع نضال الشعب السوري، وهو يأتي كرد مباشر على البيان الذي صدر ضد قرار السفر لسوريا. وقال المثقفون في بيانهم - تحصلت الشروق على نسخة منه - "بالتزامن مع استعادة الدولة السورية زمام المبادرة، والاقتراب من إلحاق الهزيمة الساحقة بالعصابات التكفيرية، بدأ جسد الأدباء والكتاب العرب بالتعافي، واستعادة زمام المبادرة الثقافية، وإعادة الاعتبار لثقافة المقاومة، ولفلسطين كقضية رئيسية للأمة، واعتبار الصراع مع العدو الصهيوني والامبريالية كتناقض رئيسى، واختيار دمشق لعقد اجتماع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فيها، كونها عنوانا للعروبة والمقاومة". وبالتزامن مع الغارات الصهيونية على مواقع الجيش العربي السوري وحزب الله، انطلقت حملة البيانات التي تنال المقاومة ومحورها، متزامنة مع بيانات التفريط والصهاينة تحت شعار "دولة واحدة لشعبين، بيانات نسبت زورا إلى المثقفين، وحملت نفس الأسماء، لتعبر عن وحدة المشغلين. ثورة العرب يجب أن تخرج من عباءة مثقفي الغاز والنفط، ولا تحظى برعاية ودعم البترو دولار والدوائر الاستخبارية الأمريكية والأطلسية والرجعية، وأن لا تكون على غرار ثورة الناتو في ليبيا، وأن لا يعالج جرحاها في المستشفيات الميدانية الصهيونية، ولا يقودها ثوار الفنادق من عواصم التآمر. تحية للقابضين على جمر المقاومة، من حلب حتى غزة، ومن الموصل إلى صنعاء وسيناء، ولاتحاد الكتاب العرب الذي اختار أن يعيد النسغ إلى شرايين الأمة، ويجعل من الثقافة العربية أداة للوحدة ورأب الصدع".